شبكة قدس الإخبارية

الغرفة المشتركة: دم أبو شباب وعصابته مهدور 

٢١٣

 

ياسر أبو شباب (فيسبوك)

فلسطين المحتلة – شبكة قدس: أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن "ياسر أبو شباب" وعصابته التي شكّلها جيش الاحتلال واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها، هم "ثلة خارجة عن صفّ وطننا"، وأن دمهم "مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه"، مشددة على أن هذه الفئة المارقة الخائنة تأبى إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه.

وفي بيان صدر اليوم الأحد 06 تموز/يوليو 2025، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، إن هذه العصابة تعتبر محاولة بائسة لحماية جنود الاحتلال وتحقيق ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهرًا من العدوان المتواصل على شعبنا.

وأوضحت الغرفة أن المدعو ياسر أبو شباب وعصابته هم "منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل"، ودمهم مهدور من كافة الفصائل، منبوذون من أبناء شعبنا الحرّ، ولن تُظهر المقاومة أي رحمة لمن يسلك هذا المسلك في التعاون مع الاحتلال، وسيتعاملون معهم بما يليق بالخونة والعملاء.

وأضاف البيان أن مصير هؤلاء الخونة هو "مزابل التاريخ"، إلى جانب وصمة العار أمام الأمة، مؤكدًا أنهم "سيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته"، وسيتخلى عنهم العدو كما "يتخلص من الأحذية البالية"، في نهاية بائسة ذاقها كل من سلك طريق الخيانة عبر التاريخ.

وشددت الغرفة المشتركة على أنها تفتخر وتثمّن مواقف عشائرنا الفلسطينية وعائلاتنا الكريمة، التي لم تضرها خيانة "ثلة معزولة قليلة مارقة"، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف، والمقاومة تتعامل معها بكل تقدير واحترام، على مبدأ أن لا تزر وازرة وزر أخرى. 

وأشارت الغرفة إلى أن شعبنا الفلسطيني على قدر كبير من الوعي، ويفرّق بوضوح بين "العملاء المأجورين" وبين من يعمل من أجل خدمته، مؤكدة أن شعبنا رغم معاناته في ظل الحرب والتجويع والإبادة، يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات، وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها.